لماذا سمي الحواريون بهذا الاسم

Admin

مرحبًا بكم في موقع Sawah Host ، هنا نقدم العديد من الإجابات على جميع أسئلتك بهدف توفير محتوى مفيد للقارئ العربي.

في هذه المقالة ، سنشرح سبب استدعاء التلاميذ بهذا الاسم ، ونأمل أن نجيب عليه بالطريقة الصحيحة التي تحتاجها.

لماذا سمي الرسل بهذا الاسم؟

هناك كثير من العلماء حول سبب تسمية التلاميذ بهذا الاسم ، وفيما يلي بيان بكلماتهم:

  • سمي التلاميذ بهذا الاسم بسبب إيمانهم بالأنبياء وصدق شهادتهم. قال الزجاج: الحيون هم المخلصون ، وطهروا أنفسهم من كل عيوب ، وقال ابن الأنباري: هؤلاء هم المجاهدون.
  • سمي التلاميذ بذلك لأنهم مناسبون للخلافة ، وهذه الكلمة نقلها ابن أبي حاتم وابن جرير وغيرهما عن قتادة.
  • سمي الرسل بهذا الاسم بسبب بياض ملابسهم. وهذا ما يقوله بعض العلماء والصحابة مثل ابن عباس رضي الله عنه.
  • تم استدعاء الرسل لأنهم غيروا الملابس ؛ أي يغسلونها ، وهذه الكلمة نقلها ابن جرير عن أبي عرتة ، وكل مبيض ثيابه حر. يغيرون ويبيضون الملابس.
  • سمي التلاميذ بذلك لأنهم أطهر الأنبياء ، وهو قول الضحاك ، وقيل إنهم خدام الأنبياء ، أو أتباعهم ، وهذا قول قتادة وسفيان. بن عيينة.
  • سمي التلاميذ بهذا الاسم بسبب دعمهم ليسوع عليه السلام. كل من يؤيد الانتصار متكلم
  • وقيل عن التلاميذ أنهم يقصدون الصيادين ، وقد أطلق عليهم هذا الاسم لأنهم عملوا في الصيد ، وهو قول ابن عباس وغيره. كنا نقول: ملوك. وقال الضحاك والمقاتل: القصور. قال الفرا: هؤلاء هم أصحاب الأنبياء ، وقال قطب: هم الذين ينظفون ويغسلون الثياب.

من هم الرسل؟

يرمي أصحاب الرسل عيسى عليه السلام على من آمن به ونصرهم قال: (ولما أحس عيسى كفرهم قال الأنصاري قال الله لتلاميذه نحن أتباع الله نؤمن بالله ونشهد بقبضته. من المسلمين) ،[٧] كانوا رفقائه ونخبه وأتباعه الذين وقفوا معه ضد الذين كفروا به من بني إسرائيل ، ووقفوا معه في دعوته ، وأصحاب المسيح المخلصون عليه السلام ؛ أولئك الذين آمنوا وصفت قلوبهم بالكفر والنفاق ، وأخذوا منه تعاليمه ، وانتشروا في القرى. لنشرها بين الناس.

وذكر الألوسي في تفسيره أنه كان هناك اثنا عشر رجلاً ، أو تسعة وعشرون رجلاً ، تبعوا دعوة عيسى عليه السلام ، ولو كانوا عطشانًا أو جوعوا يضربون الأرض بأيديهم ، فيفعل الله تعالى. قدم لهم طعامًا وشرابًا ، وأمر الله القدير عبيده أن يكونوا نصيباً له في جميع أوضاعهم ؛ الشهادة ، وأعمالهم ، وأموالهم ، وأنفسهم ، واستجابة الله ورسوله ، وقد ورد في القرآن في الآية: (يا أيها الذين آمنوا ، كونوا أتباع الله مثل عيسى بن مريم ، فقال: أنصار الله الرسل نحن أنصار الله قال يؤمن طائفة من بني إسرائيل الكفر فؤيدنا الذين يؤمنون بأعوانهم) ، وقيل أن الرسول يدعو جميع أنصار الأنبياء كلام الرسول صلى الله عليه وسلم : (لكل برنامج حواري للنبي والزبير وابن عمي).

موقف التلاميذ من دعوة يسوع وصفاتهم

خصائص الحوار

تميز الرسل بصفات كثيرة ، ونوضح ما يلي:

  • الرحمة والاحترام لما أرسله الله تعالى ، وهم رحمة كثيرة على الناس ، وهم رضى شديد ونسك ورضاء بما رزقهم الله تعالى من الدنيا.
  • الإخلاص لعيسى عليه السلام ، الدعوة إلى الحق ، والإيمان بالله العظيم ، والدعاء إليه ، والدعاء ، كما كانت طاهرة لنية الله ، والنفس طاهرة الشهوة.

إيمان الرسل

أمر الله التلاميذ أن يؤمنوا به وبرسوله فاستجابوا بأمره ودعوته فقال: (إذ أنزل على التلاميذ ليصدقوني فقال بركولي بأمان وأشهد أننا مسلمون) وذكر الله تعالى. وفي آية أخرى يؤمنون به وفي الكتاب المقدس يقول الله تعالى: (ربنا كما أنزل واتبعنا الرسول فاكتبنا بشهود) وهم يثقون بالله وإيمانه العميق ، فقال: ((أيها الذين آمنوا! كونوا أتباع الله)). كما قال يسوع بن مريم للتلاميذ أنصارا قال الله إننا أتباع تلاميذ الله)

طلب التلاميذ مائدة من السماء لطمأنة قلوبهم

ذكر ابن عباس وسلمان الفارسي وعمار بن ياسر رضي الله عنهم أن عيسى عليه السلام طلب من التلاميذ أن يصوموا ثلاثين يومًا ، وبعد أن فرغوا من الصوم ، طلبوا منه إرسال رسالة. طاولة من السماء ولكي تطمئن قلوبهم أن الله تعالى قد قبل صومهم وأن يكون لهم وليمة ، نصحهم نبيهم وأخبرهم أنه يخشى ألا يشكروا له ولا يشكرون. أن يكون قادراً على الوفاء بشروطه ، وأمرهم ألا يطلبوا كما كان بنو إسرائيل يطلبون من موسى عليه السلام ما يستحيل. ولكنهم أصروا على ذلك ، وسألوا الله تعالى أن ينزله ، فنزله الله بين سحاب ، وقربه منهم وهم يراقبونه.

فنزل في يدي عيسى عليه السلام وهي مغطاة بمنديل ثم كشفها وقال بسم الله خير المعطاءين. وكان عليهم سبع حيتان ، مع سبعة أرغفة من الخبز ، فابتدأ الفقراء يأكلون منها ، وكان عددهم يقترب من ألف وثلاثمائة نسمة ، وذكرهم الله تعالى في سورة الماء في القرآن ، قوله تعالى: (قال الرسل يا عيسى بن مريم ربك نرجو أن ننزل من مائدة السماء قائلين اتقوا الله إن كنتم مؤمنين يريدون أن يأكلوها ويطمئنوا قلوبنا ويعلموا أنكم تستطيعون صدقتنا ونحن نحن شاهدان * يسوع بن مريم قال: يا رب أنزلنا مائدة من السماء لتكون وليمة لنا ونحن نؤجل أولنات وآية منك ونمنحك خيرة الرعاة * الله قلت لك هذا هو بيته ولا أؤمن به بعدك ، أنا لا أعاقب أعذبه أعذبه أحد العوالم).

سميت سورة المائدة بهذا الاسم. لأنها السورة الوحيدة التي تحدثت عن طلب تلاميذ عيسى عليه السلام أن ينزلوا المائدة من السماء ، وهذا الطلب جاء منهم. ليكون دليلاً على صدق عيسى عليه السلام ، ومعجزة حسية يرونها بأعينهم ، ثم نفى نبيهم ذلك ؛ ظن أن طلبهم كان مجرد غطرسة وغضب ، فبرروا طلبهم بإخباره أنهم يريدون أكله وأن يطمئنوا.

في نهاية المقال نتمنى أن نكون قد أجابنا على سؤال لماذا تم استدعاء التلاميذ بهذا الاسم ، ونطلب منك الاشتراك في موقعنا من خلال وظيفة الإشعارات لتلقي جميع الأخبار مباشرة على جهازك ، وننصحك أيضًا أن تتابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي مثل Facebook و Twitter و Instagram.